حفِل عام 2019 في البحرين باعتقالات عشوائيّة ومداهمات للأبرياء على يد القوّات العسكريّة التابعة للنظام الخليفي، حيث يحتفل النظام بما أسماه التطورات والقدرات التي وصلت إليها ما يُسمّى قوة دفاع البحرين، وهي في الحقيقة الدفاع عن النظام ومصالحه فقط، وللمواجهة الداخلية مع شعب البحرين بالدرجة الأولى.
ويرى مراقبون أنّ الأجهزة القمعية الخليفية تزداد قمعًا وظلمًا عامًا بعد عام بسبب الدعم المتواصل من الأنظمة الخليجية البالية ومن الصهاينة، فقد ضجّت السجون والمعتقلات بمخالفي الرأي والناشطين، فما قوّة دفاع البحرين إلا جهاز قمعي للشعب البحراني وهو انتقائي بالانضمام، فيضمّ إليه من يوافق على ظلم النظام كما يتمرس الانتقاء خلف معايير طائفية قبيحة.