بسم الله الرحمن الرحيم
لم يكن مفاجئًا تأييد القضاء الخليفيّ لحكم الإعدام بحقّ الشابين ضحيّتي التعذيب «محمد رمضان وحسين موسى»، فما بات واضحًا هو أنّ النظام الخليفيّ الفاقد للشرعيّة قد سخّر هذا القضاء لتنفيذ جرائمه الإرهابيّة بحقّ المعارضين السياسيّين، ضمن أدوات القمع الإرهابيّة، من جهة، ومن جهة ثانية فإنّه يسترخص أرواحهم خدمة لأسياده الأمريكان لمنحهم أوراقًا يراها رابحة في معركتهم الخاسرة في المنطقة.
إنّ هذا الحكم الصادر اليوم الأربعاء 8 يناير الجاري يفتقر للشرعيّة تبعًا لكون كلّ ما يصدر من هذا النظام ومؤسّساته غير شرعيّ، ومرفوضًا شعبيًّا على أوسع نطاق، ولا يُساوي الحبر الذي يكتب به، وما هو غير صرخة خوف من نظام بات يدرك أنّه على شفير الهاوية.
إنّنا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير نُعرب عن تضامننا العميق مع أهالي الشابَين المحكومَين ظلمًا بالإعدام «محمد رمضان وحسين موسى»، ونُشدّد على أهميّة التضامن مع عائلتيهما المضحّيتين والمعطاءتين على مختلف المستويات، وندعو إلى إعلان الرفض الشعبيّ لهذه الأحكام الظالمة والفاقدة للشرعيّة عبر مختلف الوسائل المتاحة، ونُؤكّد أنّ ثورة الشعب ستستمرّ بالرغم من كلّ الإجراءات الإرهابيّة التي يسلكها النظام ضدّ المواطنين الأصلاء في البحرين، ولن تتوقّف حتى تقرير المصير وإنهاء حكم هذا الكيان الخليفيّ الإرهابيّ.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الأربعاء 8 يناير/ كانون الثاني 2020
البحرين المحتلّة