أعلنت العلاقات العامة لحرس الثورة الإسلاميّة في بيان لها فجر اليوم الأربعاء 8 يناير/ كانون الثاني 2020 دكّ قاعدة «عين الأسد» الأمريكيّة في محافظة الأنبار في العراق بعشرات الصواريخ الباليستيّة، كما أعلنت وكالة أنباء فارس الإيرانيّة أنّ موجة ثانية من الضربات الصاروخية التي وجّهت نحو القواعد العسكريّة الأمريكيّة في العراق، استهدفت قاعدة أربيل التي تضمّ بداخلها جنود أمريكيّين.
وجاء في بيان الحرس الثوريّ أنّ زمن تحقّق الوعد الصادق قد حلّ، فقد تمكّن أبطال القوّة الجوفضائيّة في عمليات ناجحة باسم «عمليات الشهيد سليماني»، وبكلمة السرّ المقدّسة «يا زهراء» من دكّ القاعدة الجويّة للجيش الأمريكي الإرهابيّ والاحتلاليّ المسمّاة «عين الأسد» بعشرات الصواريخ «أرض- أرض»؛ وذلك ردًّا على العمليّات الإجراميّة والإرهابيّة للقوّات الأمريكيّة المعتدية، وثأرًا لعملية الاغتيال الغادرة للشهيد المظلوم والقائد البطل والمضحي والزاخر بالمفاخر لقوات «القدس» التابعة للحرس الثوري الفريق «سليماني».
وحذّر الحرس الثوري في بيانه النظام الأمريكي من أنّ أيّ عمليّة شريرة جديدة أو تحرّك أو عدوان آخر فسيواجه بردود أكثر إيلامًا وتدميرًا، منبّهًا الحكومات الحليفة لأمريكا التي وضعت قواعدها تحت تصرف جيشها الإرهابيّ، بأنّه سيتمّ استهداف أيّ أرض تكون بأيّ شكل كان مبدأ لأعمال عدوانيّة ضدّ الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة.
وأضاف «لا نعتبر الكيان الصهيونيّ بمعزل عن النظام الأمريكي المجرم في هذه الجرائم إطلاقًا، وننصح الشعب الأمريكي وبغية الحيلولة دون المزيد من الخسائر التي يتكبدها، أن يستدعي الجنود الأمريكيّين من المنطقة، وأن لا يسمح بتعريض حياة عسكريّي بلاده للمزيد من الأخطار في ظلّ الكراهية المتصاعدة التي يثيرها النظام الحاكم المناهض للشعب في الولايات المتحدة».
وأوضح الحرس الثوريّ أنّه سيتمّ الإعلان عن التفاصيل لاحقًا، مقدّمًا هذا الانتصار الكبير للأمّة الإسلاميّة والشعب الإيراني المضحي الذي نزل إلى الشوارع تعبيرًا عن فرحته بهذا الردّ الحازم.