شاركت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، بكلمة مصوّرة، في المهرجان الخطابيّ «فوق أيديهم» الذي أقامته المعارضة الحجازيّة في مدينة مانشستر البريطانية، يوم السبت 4 يناير/ كانون الثاني 2020، إحياء للذكرى السنويّة الرابعة لاستشهاد آية الله الشيخ نمر باقر النمر.
وقالت إنّ الشهداء يرتحلون قوافل حيث ينتظرهم سيّدهم الحسين «ع» بعد أن لبّوا نداءه في كربلاء، ولكنّهم ويبقون بيننا بأرواحهم، فهم الأحياء في عالم الأموات.
وأضافت النسويّة أنّ هؤلاء الشهداء يفخر بهم كلّ إنسان، وكلّ وطن وكلّ شعب، والبحرين والمنطقة الشرقيّة في الحجاز لا يختلفان عنهم، فقد قدّمتا قوافل الشهداء التي ارتقت تترى شاهدة على ظلم أعتى نظامين جاهلين رجعيين لا يفهمان إلا لغة الدم والقتل والإجرام، فكانوا التاريخ والمستقبل.
وأكّدت أنّ الشهيد الشيخ آية الله نمر باقر النمر مثال حيّ على هذا النوع من الشهداء فهو الذي أبى العيش دون كرامته وتحدّى جلاوزة آل سعود في كلّ محفل وفي كلّ آن وأعجز عصاباتهم التي لم تجد بدًّا من أخذه غدرًا، وخضع لمحاكمة جائرة غير شرعيّة لم يعترف بها من أساسها، فمكث في السجن معتقلًا صابرًا محتسبًا إلى أن قضى شهيدًا.
وفي الختام وجّهت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير التحيّة إلى روح الشهيد النمر، معاهدة إيّاه على الاستمرار على درب الحريّة والشهادة، وإكمال الطريق وعدم التراجع أو التخاذل.