تقدّمت المعارضة الحجازيّة بالعزاء من السيّد القائد الخامنئيّ ومن السيّد حسن نصر الله والشعبين العراقيّ والإيرانيّ وكلّ المقاومين في العالم، باستشهاد القائدين «قاسم سليماني» و«أبو مهدي المهندس» ورفاقهما بالاعتداء الأمريكيّ في بغداد.
فـ«ثوّار النمر» في القطيف استنكروا في بيانهم يوم الجمعة 3 يناير/ كانون الثاني 2020 بشدة هذه العمليّات الإجراميّة بحقّ قادة محور المقاومة في العالم، مؤكّدين أنّ الأمريكيّ لا يعلم حجم ما اقترفت يداه ولا يستوعبه، فالمقاومة ستكون له دومًا بالمرصاد وسيكون الردّ قاسيًا.
لجان الحراك الشعبيّ في شبه الجزيرة العربيّة رأت في بيانها يوم السبت 4 يناير/ كانون الثاني 2020 أنّ أمريكا فشلت فشلًا ذريعًا في سلوكها الصبيانيّ باغتيال شخصيّتين كبيرتين كان لهما الدور الكبير في دحر «داعش»، وهو ما أفقدها صوابها.
وأكّدت أنّه بارتحال شخصيّة أو شخصيّتين قياديّتين بارزتين كالشهيدين «الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس» فإنّ باب مشروع المقاومة قد فتح على مصراعيه، ولن يغلق، فعلامات النصر تبدو واضحة للعيان.
ورأى جمع من علماء الحجاز في قم المقدسة على أنّ هذا الاعتداء هو إرهاب دولة وغطرسة استكباريّة، ويؤكّد أنّ سياسة أمريكا مستمرة في إثارة الفتن والحروب بين شعوب المنطقة، والهيمنة على مقدراتها وقراراتها.
وأكّد العلماء في بيانهم يوم السبت أنّ هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها الغطرسة الأمريكيّة لن تثني من عزيمة رجال الله في محور المقاومة والأحرار في المنطقة عن المضي في طريق تحرير القدس، ومواجهة الظلم والاستكبار وعملائهم في المنطقة، بل ستزيدهم قوّة وإرادة وصمودًا في تحقيق أهداف الأمّة الإسلاميّة.