عمّ حراك غاضب عددًا من مناطق البحرين يوم الجمعة 3 يناير/ كانون الثاني 2020 تنديدًا بالجريمة التي اقترفتها أمريكا باغتيال القائدين «الحاج قاسم سليمانيّ والحاج أبو مهدي المهندس» في بغداد.
فقد خرج أهالي بلدتي أبو صيبع والشاخورة بتظاهرتين غاضبتين نهارًا ومساء، وانطلق أهالي باربار بتظاهرة ثالثة، نادى فيها المتظاهرون بالشعارات المندّدة بجرائم أمريكا وبالموت لها.
وفي بلدة الدراز رشق الثوّار المدرّعات الخليفيّة بالمولوتوف، ورفعوا في بلدات المعامير وأبو صيبع والشاخورة وأبو قوّة والعكر نيران الغضب، كما أغلقوا بها شارع زايد الحيويّ في عالي، وشارع الشهيد علي المؤمن بعاصمة الثورة سترة.
وأضيئت الشموع في بلدة عالي وامتلأت صحيفة الأحرار بالعبارات الثوريّة المندّدة بهذه الجريمة الوحشيّة.
عصابات المرتزقة استنفرت من جهتها بشكل واسع، وخاصّة في منطقة الجفير حيث توجد القاعدة الأمريكيّة التي أعلنت تأهبّها لأي ردّ من الجمهوريّة الإسلاميّة، إضافة إلى تحذيرات من السفارة الأمريكيّة في المنامة لرعاياها من غليان الشارع البحرانيّ.
يذكر أنّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد دعا شعب البحرين إلى إعلان الغضب إزاء جريمة اغتيال «سليماني والمهندس».
وكانت الطائرات الأمريكيّة قد أقدمت فجر يوم الجمعة 3 يناير/ كانون الثاني 2020 على تنفيذ اعتداء وحشيّ على العراق أسفر عن استشهاد قائد فيلق القدس في الحرس الثوريّ الإيراني «الحاج قاسم سليماني»، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي «أبو مهدي المهندس»، بالإضافة إلى عدد من المجاهدين.
8