قدّم ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تعازيه لصاحب العصر والزمان الإمام المهدي «عج» والأمّة الإسلاميّة والمراجع والفقهاء العظام، ولا سيّما وليّ أمر المسلمين الإمام الخامنئي «دام ظلّه»، وأبناء الشعبين الإيرانيّ والعراقيّ، وجميع الشعوب المقاومة في العالم باستشهاد قائد فيلق القدس الحاج المجاهد الكبير الجنرال «قاسم سليماني» ونائب رئيس الحشد الشعبيّ في العراق الحاج «أبو مهدي المهندس» ورفاقهما، بعمليّة إرهابيّة متوحّشة نفّذتها راعية الإرهاب في العالم الولايات المتحدة بقيادة ترامب.
وقال في بيان يوم الجمعة 3 يناير/ كانون الثاني 2020 إنّ هذه الجريمة البشعة والجبانة لقوّات الإرهاب الأمريكيّة تعطي الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران ومحور المقاومة الحقّ الكامل بالردّ على أمريكا وعملائها بشكل مفتوح؛ فلا مجال للتسامح أو التردّد في بتر كلّ يد أمريكيّة أو عميلة للشيطان الأكبر الذي يعيث بالعالم الفساد والظلم والقتل.
وأكّد ائتلاف 14 فبراير أنّه وكلّ مقاوم شريف في هذا العالم سيكونون جزءًا من الثأر لاستشهاد القائدين قاسم سليماني، والحاج أبو مهدي المهندس، والردّ على اغتيالهما، وجميعًا رهن إشارة وليّ أمر المسلمين سماحة الإمام الخامنئي.
كما عاهد الشهداء القادة على عدم الانكسار أو التراجع ولن ترهبه أمريكا وأذنابها بإجرامهم، وسيكون حيث يجب أن يكون في التصدّي والدفاع عن الأمّة، وسيكمل مسيرة الكرامة والعزّة وفاءً للشهداء حتى يأذن الله بنصره، ويدرك المسلمون الفتح على كلّ عصابات الشرّ المتغطرسة أينما وجدت.
وختامًا توجّه ائتلاف 14 فبراير للشعبين الإيرانيّ والعراقيّ العزيزين بالقول «إنّنا معكم نقف اليوم في خندقٍ واحدٍ، ونتجرّعُ معكم ألم فراق قادة كبار أعزّاء، ولكنّنا نفخر بأنّهما وشركاءهما في الجهاد أعدّوا مئات الآلاف من المقاومين الذين يملكون القدرة على الدفاع عن مقدّساتهم وكرامتهم، وهم اليوم يحامون عن الأمّة ويدافعون عن عزّتها في أنحاء العالم».