أكد الحرس الثوري الإيراني أنه سيواصل درب الشهيد الفريق قاسم سليماني، وسينتقم لدمائه الطاهرة من المجرمين الأمريكيّين.
وفي بيان له ردًّا على اغتيال سليماني قال الحرس الثوريّ: إنه في الوقت الذي مني فيه الأعداء الأشرار للأمة الاسلامية بهزائم متتالية في منطقة غرب آسيا الاستراتيجية، وأصبحوا يائسين من ارتكاب أي جريمة والتآمر لإنقاذ أنفسهم من المستنقع الذي صنعوه بأنفسهم، شهدت البشرية ومن بينها الأمّة الاسلامية فجر اليوم الجمعة، جريمة نفذتها قوات العدوان الأمريكي الإرهابيّة، استهدفت السيارة التي تقل الفريق قاسم سليماني ومرافقيه وعددًا من قادة الحشد الشعبي من بينهم المجاهد الكبير أبو مهدي المهندس الذين كانوا متوجهين إلى مقر عملهم للتخطيط لإحباط المؤامرة الأمريكيّة الأخيرة لإحياء داعش والزمر التكفيرية وزعزعة أمن العراق مجدّدًا.
وأكّد أنّ استشهاد جندي الولاية والأمّة الإسلاميّة الفريق قاسم سليماني وباقي القادة الذين نشأوا في مدرسة ولاية الفقيه والمقاومة الإسلاميّة، وخلافًا لنوايا هذا العمل المشؤوم، ستكون هناك مرحلة جديدة وفتح جبهات أخرى في عملية المقاومة ضد الكيان الصهيوني ومواجهة الإرهابيّين المعتدين والاحتلال الأمريكي في المنطقة.
وعاهد الحرس الثوري وليّ أمر المسلمين والأمّة الإسلامية وخاصة الشعب الايراني المنجب للشهداء وصانع الملاحم ومقاتلي جبهة المقاومة الاسلامية، على أخذ انتقام قاس لدماء الشهداء الطاهرة التي أريقت ظلمًا من المجرمين، ومواصلة درب الشهيد الفريق قاسم سليماني بقوة مضاعفة، وأنّ جبهة المقاومة الإسلاميّة أيضًا مصممة أكثر مما مضى على مواصلة أهدافه السامية، وتذكّر أعداء الأمة الإسلاميّة ولا سيّما الحكومة الأمريكيّة الشريرة والراعية للإرهاب والكيان الصهيوني المزيف المنبوذ بأنّ القائد سليماني لم يكن شخصًا، وإنما هو إيمان ومدرسة لا تنضب.