نعت المعارضة البحرانيّة الشهيدين القائدين «قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس»، مقدّمة تعازيها للسيد القائد الخامنئي وللشعبين الإيرانيّ والعراقيّ ولكلّ أحرار العالم.
ائتلاف 14 فبراير رأى أنّ استشهاد هذين القائدين سيكون نقطة تحوّل في المنطقة، مؤكّدًا أنّ كلّ المقاومين في العالم رهن إشارة الإمام الخامنئي في الردّ الذي يراه مناسبًا على هذه الجريمة.
جمعيّة «الوفاق» أدانت الاعتداء الأمريكيّ «السافر» على العراق الذي أدّى لقتل «سليماني» و«أبو مهدي المهندس» اللذين كان لهما الدور الأساس في القضاء على تنظيم «داعش» وكلّ المنظّمات الإرهابيّة المسلّحة الخطرة في المنطقة، مشدّدة على أنّهما كانا يشكّلان خطرًا على الجماعات الإرهابيّة وتنظيماتها ومشاريعها في المنطقة والعالم، وكانت شعوب المنطقة تفخر بتضحياتهما ونضالاتهما في مواجهة الدواعش وكلّ قوى الظلام والإرهاب.
تيّار الوفاء الإسلاميّ قال في بيان إنّ «العدوّ الأمريكيّ أقدم على ارتكاب جريمة غادرة وفادحة باغتيال «سليماني والمهندس»، وإنّ هذه الجريمة قد ملأت قلوب جميع المظلومين والمقاومين والرازحين تحت جرائم أمريكا بالغضب والحزن الكبيرين، وستفتح نار الانتقام والمقاومة على أمريكا ومصالحها ووجودها في كلّ مكان»، مؤكّدًا أنّ التاريخ وسيرة المقاومة للشهيدين تجعل من خسارتهما فادحة، لكنّها ستولّد المئات والآلاف من السائرين على نهجهما وعنفوانهما وجهادهما ضدّ أمريكا ومحور الاستكبار العالميّ.
جمعيّة العمل الإسلاميّ «أمل» شدّدت على أخذ الثأر من الظالمين، ودعت الله تعال أن ينتقم للشهداء ويتقبلّهم بقبول حسن.
حركة الحريّات والديمقراطيّة «حقّ» استنكرت بدورها اغتيال الشهيدين غدرًا على يد الإرهاب الأمريكي.