طالبت عائلة المعتقل «حسين ضيف» بإنقاذ حياته وإتمام علاجه، بعد إصابته بمرض السلّ واحتجازه في المستشفى.
وقالت والدة المعتقل أنّه أصيب بمرض السلّ الذي لم يكن يعاني منه قبل دخول السجن، وأنّه نقل أخيرًا إلى مستشفى «السلمانية» الطبي، بسبب أعراض كثيرة أصيب بها منها انخفاض سريع بالوزن وكحة مستمرّة مصاحبة بنزف دم، حيث تم تشخيص حالته بأنّه مصاب بمرض السل الرئوي.
وأوضحت أنّ إدارة المستشفى نقلته إلى الحجر الصحي، ودعت إلى الكشف عن مصيره والسماح لها بالاطمئنان عليه، وعدم إرجاعه إلى السجن بؤرة الوباء.
يذكر أنّ المعتقل حسين ضيف البالغ من العمر 28 سنة قد أدين بتهم على خلفيّة سياسيّة وصدر حكم بحقّه بالسجن لمدة 10 سنوات.
هذا وحذّر نشطاء من احتمال فقدان معتقل الرأي «يوسف حسين» لبصره بسبب إصرار إدارة سجن جو على إهمال علاجه.
وقد خضع حسين لعمليّة جراحيّة حسّاسة في القرنية قبل اعتقاله، وبعد اعتقاله بتاريخ 15 سبتمير/ أيلول 2017 مُنع من مراجعة الطبيب للكشف على حالته، ومنذ ما يقارب عامًا كاملًا من الآلام والإهمال عُرض على الطبيب، وصرفت له الأدوية اللازمة، لكن إدارة السجن أخبرت عائلته أنّ الأدوية غير متوفّرة وعليهم أن يحضروها بأنفسهم، وعندما حاولوا إدخالها تعرّضوا لعدّة صعوبات ومضايقات، كما أصيب بارتفاع حاد في نسبة السكر على الرغم من أنّه كان سليمًا قبل اعتقاله، وفي تاريخ 21 ديسمبر/ كانون الأول 2019 صرفت له عيادة السجن إبرة «أنسولين» من دون عرضه على أخصائيّ، واضطرّ إلى أخذها بسبب معاناته المتكرّرة، حيث أصيب بفقدان بصر مؤقّت حين استيقاظه من النوم عدّة مرات.