في موقفٍ مخزٍ وشائن وبعيد عن كلّ القيم الإنسانيّة، استدعى الكيان الخليفيّ والد الشهيد السيد هاشم على خلفية إقامته مجلس عزاء في منزله بمناسبة ذكرى استشهاد ابنه.
هذا وقد أخلي سبيله بعد التحقيق معه بشأن نشر إعلان عن إقامة مجلس عزاء تأبينيّ لابنه من دون ترخيص.
يذكر أنّ والد الشهيد قد اعتقل أكثر من مرّة على خلفيّة مطالبته بحقّ ولده ومحاسبة القتلة، كان آخرها يوم الثلاثاء 5 فبراير/ شباط 2019 حين اعتقل من قاعة المحكمة الخليفيّة الفاقدة للشرعيّة إثر مشاركته في مسيرة سلميّة، وقد عانق الحريّة يوم الإثنين 1 يوليو/ تموز 2019، وحظي باستقبال جماهيريّ تقديرًا لصبره ومقاومته والثبات على موقفه المعادي للحكم الخليفيّ الجائر، وتمسّكه بحقّ القصاص من قتلة الشهداء.
والشهيد السيد هاشم السيد سعيد من سترة-الخارجية، استشهد في 31 ديسمبر 2011 بطلقة مباشرة بالرقبة في يوم فعاليّة اللحظة الحاسمة.