استنكر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إقدام عناصر ما يسمّى برئاسة أمن الدولة لدى النظام السعوديّ يوم الأربعاء 25 ديسمبر 2019 على اغتيال الشابين القطيفيّين «أحمد عبد الله آل سويد» من بلدة البحاري و«عبد الله حسين النمر» من بلدة العوامية في القطيف.
وأوضح في بيان له أنّ هذه الجريمة مردّها إلى إمعان الإرهابيّ محمد بن سلمان في جرائمه النكراء بحقّ أبناء المنطقة الشرقيّة، فهو غير آبه لأيّ محاسبة دوليّة تحت جناح الأمريكيّ، وغير مكترث بسلامة آلاف الأسر المسالمة.
وأكّد أنّ هذه العمليّة الإجراميّة البشعة والتي تمّت في حي العنود بالدمام بيّنت من جديد وجه الحكم السعودي الدمويّ، والذي لا يبالي بأيّ قانون دوليّ، ولا يراعي حرمة الدماء متسلّحًا بالحماية الأمريكيّة، وبالدعم السياسيّ الصهيونيّ العلنيّ، خاصّة أنّ الشهيدين المستهدفين لم يكن اسماهما مدرجين على قوائم المطلوبين التي تصدرها وزارة داخليّة كيان آل سعود المجرمة، وقد استهدفتهما عصابات النظام المجرمة بوابل من الرصاص الحيّ ما اضطرّهما إلى الجوء إلى مكان قريب آمن في محاولة للحفاظ على حياتهما، غير أنّها أصرّت على قتلهما وتصفيتهما جسديًّا، وبوحشيّة مخطّط لها مسبقًا عكست شكل سياسة الموت المتّبعة بحقّ أبناء هذا المكوّن الأصيل .
ووجه ائتلاف 14 فبراير رسالة لأبناء القطيف، معزيًّا بشهيديهما اللذين سقطا «شهيدكم هو شهيدنا والله المنتقم لنا جميعًا من هذه الأنظمة القمعيّة والاستبداديّة إلى أن يحقّ الحقّ ويزهق الباطل وينتصر كلّ مظلوم».