أيّد النظام الخليفي العدوان الأمريكي على مواقع الحشد الشعبي التابع للقوّات المسلحة العراقيّة، والذي أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة ثلَّة من المجاهدين المرابطين على ثغور البلاد، فالنظام يستبق أسياده وحلفاءه بهذا التأييد.
ووصف النظام المتصهين العدوان بأنّه انتصار على محور المقاومة، داعيًا إلى المزيد من الاعتداءات على العراقيّين، كما أنّه مستمرّ باعتداءاته على اليمنيّين مع التحالف السعوديّ الأمريكي.
وكان الحشد الشعبيّ قد أعلن عن ارتفاع حصيلة القصف الأمريكي على مقرّات اللواءين ٤٥ و ٤٦ إلى 54 شهيدًا وجريحًا، فيما لا تزال أعداد من جثامين الشهداء تحت الأنقاض.
وكان القياديّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير “عصام المنامي” قد قال إنّ إعلان النظام الخليفيّ تأييده العلنيّ للعدوان الأمريكيّ على العراق الشقيق يمثّل انسلاخًا كاملًا عن عروبته التي يزعمها، وهو دليل على انغماسه المطلق كذيلٍ صغير في مشروع الصهيونيّة العالميّة.