يواصل البحرانيّون ثورتهم المباركة للعام التاسع على التوالي، من أجل نيل حقهم في تقرير المصير، وعلاج ما يعانيه الوطن من ظلم النظام الخليفيّ وطغيانه، وأزمات اقتصادية خانقة بسبب فساد العائلة الحاكمة وهدرها الأموال والثروات على المصالح الخاصة والحفلات الماجنة، ومنها احتفال ليلة رأس السنة.
ويرى مراقبون أنّ الخليفيّين يحتفلون بنهاية عام 2019 لملئهم السجون والمعتقلات بمخالفي الرأي والناشطين الرافضين لهم، ومحاولة فسح الطريق أمام أطماعهم بثروات البلاد بمساعدة حلفائهم الصهاينة.
وأوضح المراقبون أنّ نتاج هذا العام كان مئات المعتقلين وعشرات بل مئات الأحكام الجائرة من إعدام ومؤبّد للأبرياء، فليلة رأس السنة هي ختام لعام من صمود شعب البحرين وثباتهم على طريق الحقّ، ومواجهة الظلم والطغيان رغم كلّ الآلام، وبداية عام ثوريّ جديد ملؤه الأمل بالنصر القريب لشعب البحرين الصابر المضحي.