استنكر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير محاولة اغتيال المطران المناضل «عطا الله حنّا»، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، المعروف بمواقفه النضاليّة الثابتة من كلّ قضايا الأمّة ومحور المقاومة المحقّة.
وأدان بشدّة في بيان له يوم الخميس 27 ديسمبر/ كانون الأوّل 2019 هذه العمليّة الدنيئة والمخطّط لها مسبقًا، معربًا عن كامل تضامنه مع المطران المجاهد «حنّا»، ومعلنًا وقوفه معه في الخندق المقاوم ذاته.
وأكّد ائتلاف 14 فبراير أنّه ليس غريبًا على الصهيونيّ، بسجلّه التاريخيّ الأسود وسلوكه المعاصر، استهداف السيّد المسيح عيسى بن مريم «ع» وأتباع الديانة المسيحيّة السماويّة، وليس جديدًا عليه قتل أفراح الأعياد المجيدة عبر انتهاك حرمتها، موضحًا أنّه بينما يستعدّ مسيحيّو العالم والقدس لإحياء هذه الذكرى حاول اغتيال غبطته عبر رشّ مادة سامة محرّمة دوليًّا في البطريركيّة في مدينة القدس المحتلّة أدّت إلى إصابته بوعكة صحيّة قبل أيّام، وأوجبت نقله عاجلًا إلى الأردن لتلقّي العلاج الضروري، حيث أكّدت الفحوصات المخبريّة تلك الجريمة الصهيونيّة النكراء.
وقدّم في ختام بيانه أسمى آيات التهاني لغبطته ولعموم الشعب الفلسطينيّ بهذه الأيام المباركة، سائلًا الله تعالى الشفاء العاجل للمطران المجاهد، وأن يُفشل كلّ محاولات الكيان الصهيونيّ الغاصب في إثناء الشعب الفلسطينيّ وكلّ المقدسيّين الأحرار في العالم عن تحرير فلسطين، وأن يُزيل هذا الاحتلال ويُرجع الحقّ الفلسطينيّ العربيّ المغتصب لأصحابه.