طالبت عائلة المعتقل «محمد فخراوي» النظام الخليفيّ بالكشف عن مصيره إذ إنّ إدارة سجن جوّ المركزيّ قد منعته من الاتصال منذ ما يقارب الشهر من دون معرفة الأسباب.
وأعربت عن قلقها الشديد على مصيره خاصّة أنّ آخر اتصال له كان بتاريخ 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وذكرت العائلة أنّ معلومات وردتها عن أنّ إدارة السجن تستهدف «محمد» وتقوم بإيذائه ومضايقته، وقد نقلته إلى العزل مع المعتقلين المصابين بمرض التهاب الكبد الوبائيّ لمدّة سبعة أشهر في مخالفة لكلّ المعايير الحقوقيّة والقانونيّة.
ولفتت العائلة إلى أنّ مدير السجن استدعى محمد وأمر بوضعه على سرير على ظهره، وتقييد يديه ورجليه بأطراف السرير، وذلك في حجرة معزولة بعيدًا عن الأعين، ثمّ نقله إلى زنزانة لا يوجد فيها ماء، مضيفة أنّ محمدًا لديه شقيق في المعتقل، واثنان في المهجر، ووالدتهم وحيدة في منزلها.