تساءل مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت الدكتور إبراهيم العرادي عن أموال سباق الفورمولا منذ 20 عامًا، وعن أموال النفط المصدَّر وأموال العائلة الخليفيّة المتسلطة وأرصدتها.
وقال العرادي في حديث البحرين في قناة العالم إنّه لا توجد محاصصة في السلطة، بل استحواذ من قبل عائلة على الاقتصاد البحرانيّ؛ ما سبّب أزمة اقتصاديّة، فالعقليّة الحاكمة تتمتع بأساليب النهب وسرقة الثروات، وما يوجد في البلاد من مشاريع إنّما منحت من قبل بعض الدول العربيّة.
وتابع أنّ النظام الخليفي الجائر بدَّد أموال البلاد وثرواتها على المصالح الشخصيّة وبناء السجون، ما دفع النظام الخليفيّ إلى فرض ضرائب على السجناء والمعتقلين، وهم لا يتمتعون بأبسط الخدمات، ناهيك عن سوء التغذية وعدم علاج المرضى.
وأوضح أنّ الاقتصاديين في البحرين لا يستطيعون نقد السياسات الماليّة وأسباب الأزمة، فإنّ سجون النظام تفتح لهم في حال تحدثوا عن تلك الانتهاكات والسرقات للمال العام.