أكّدت عضو منظّمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان «إبتسام الصائغ» أنّ الاستدعاءات الأمنيّة عبر الهاتف غير قانونيّة ولا يمكن الوثوق بها.
وأوضحت أنّها لم تمتثل للاستدعاء الذي وجّهه إليها النظام الخليفيّ يوم الأحد 15 ديسمبر/ كانون الأول 2019 حين طلبها للحضور إلى مركز شرطة الحورة من دون تحديد الأسباب.
وقالت الصائغ عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر «أنا بخير حتى الآن، الاستدعاءات الأمنيّة عبر الهاتف غير قانونيّة ولا أثق فيها، وتعيدني لذكرى مؤلمة لا أتمنّى أن تتكرّر لي أو لأيّ إنسان».
يذكر أنّ الحقوقيّة إبتسام الصائغ مرّ عليها عامان ونصف على التعذيب الوحشيّ والانتهاكات التي تعرّضت لها داخل غرف التحقيق من دون محاسبة المعذّبين، وقد أكّدت «أنّ جريمة التعذيب التي تعرّضت لها جاءت بضوء أخضر من الإدارة الأمريكيّة، وبسبب ما كتبته على وسائل التواصل الاجتماعيّ، ولقاءات أجرتها مع عدد من القنوات ووكالات الأنباء عن القمع العنيف لفضّ اعتصام الدراز، والذي أدّى إلى إزهاق الأرواح وإصابة العشرات واعتقال المئات وترهيب الأهالي».