عانقت، يوم الأحد 15 ديسمبر/ كانون الأول 2019، معتقلات الرأي الشقيقات الثلاث «آمال وإيمان وفاطمة علي» و«مدينة علي» الحريّة، وذلك ضمن ما أسماه الكيان الخليفيّ «قانون العقوبات البديلة».
وكان الكيان الخليفيّ قد اعتقل الشقيقات الثلاث «فاطمة وأمال وإيمان علي» من بلدة الدراز في يونيو/ حزيران العام 2017 قبل أن يخلي سبيلهنّ بكفالة ألف دينار مع استمرار محاكمتهنّ، فيما اعتقلهنّ مرّة أخرى فجر يوم الخميس 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 لتنفيذ الحكم الصادر بحقهنّ والقاضي بسجنهنّ 3 سنوات على خلفيّة سياسيّة، حيث ظلّ يرفض طعونهنّ أو الإفراج المؤقّت عنهنّ لرعاية أولادهنّ خاصّة أنّ أزواجهنّ معتقلون أيضًا.
أمّا المحرّرة «مدينة علي» فهي معتقلة منذ مايو/ أيار 2018 بتهمة التستر على مطلوبين سياسيين، وقد عانت في السجن من انتهاكات جسيمة وتضييق كبير مع الحرّة «نجاح يوسف» ومعتقلة الرأي «هاجر منصور» التي ما زالت معتقلة مع «زكيّة البربوري».