أقدم مجهولون على حرق منزل الضابط «ياسر الجلاهمة» مساء الأربعاء الماضي في منطقة الرفاع، الذي كان قد فضح النظام الجائر وقمعه التظاهرات السلميّة، كما أثارت شهادته الكثير من الجدل وردود الأفعال داخل البحرين وخارجها، وقال إنّه تعرّض عقبها إلى تهديدات عدة لظهوره في التحقيق.
وكان المقدم الركن، قائد كتيبة الأمن الداخلي السابق في النظام الخليفي «ياسر الجلاهمة» قد قال إنّ التعبئة التي قام بها النظام لاقتحام ميدان اللؤلؤة في مارس عام 2011، وتفريق التظاهرات الشعبيّة بالقوّة هو بعد إبلاغهم أنّ المتظاهرين مدجّجون بالسلاح ويحملون القنابل والأسلحة الأخرى.
موضحًا في برنامج «ما خفي أعظم» على قناة الجزيرة في يوليو الماضي، عقب خلافه مع النظام الذي اضطرّه إلى مغادرة البحرين، أنّ الكتيبة التي دخلت الميدان قوامها سبعمئة رجل متسلح ويحملون واقيات ضد الرصاص، إضافة إلى دبابات وطائرات حربية، وكانوا يترقبون مواجهة مع قوة عسكرية وليس متظاهرين سلميّين، وفي الحقيقة انسحب المتظاهرون بعد أن قتل العديد منهم وجرح الكثير.