يحاول إعلام النظام الخليفي اختزال دولة البحرين بتاريخها وشعبها وتضحياته من أجل الاستقلال والحريّة في شخص الطاغية حمد من خلال تصوير العيد الوطنيّ (زورًا) أنه يوم وصوله إلى الحكم الجائر، وكأنّه يوم الخلاص للبحرين، فالمواطنون هل يحتفلون بذكرى تأسيس دولتهم أم يتألمون لتسلّط آل خليفة على الحكم؟
وتتوالى برقيّات التهنئة من داخل البلاد من أذناب النظام ومن خارجها من المتحالفين معه والساندين لسطلته الجائرة، ومن الصهاينة حلفائه ضد محور المقاومة، بأنّه البطل الأوحد وهو الأوحد بالظلم والجور على أهل البحرين.