ما زالت ردود الأفعال الستنكرة لزيارة الحاخام «موشيه بن عمار» للبحرين يوم الإثنين الماضي تتوالى من جهات حزبيّة وعلمائية عربيّة وإسلاميّة.
وفي هذا السياق استنكرت جماعة علماء العراق «الاستقبال الحافل» الذي جرى في البحرين لمن أسموهم «رموز الحراك الصهيونيّ العنصريّ في العالم» ممثّلًا بالحاخام موشيه عمار الذي زار المنامة.
وشدّدت جماعة علماء العراق على أنّ هذه الخطوات التطبيعيّة مرفوضة، حيث رأتها جزءًا من التمهيد لصفقة القرن التي تنطوي على تهديد مباشر لأمن العراق والمنطقة، مثلما هي استخفاف كبير ومصادرة لحقوق الشعب الفلسطينيّ في إقامة دولته المستقلّة على كامل ترابه.
الأمانة العامّة للمؤتمر العام للأحزاب العربيّة أدانت بدورها استقبال المسؤولين في البحرين لمسؤولين صهاينة في سياق الخطوات الحثيثة من «الطغمة الحاكمة» لتطبيع العلاقات مع العدوّ الصهيونيّ.
وحيّت في بيان لها الموقف الشعبيّ البحرانيّ الرافض لكلّ أشكال العلاقات مع العدوّ، واعتبرت أنّ إجراءات النظام تُعدّ تحدّيًا سافرًا للإرادة الشعبيّة التي تقف إلى جانب القضيّة الفلسطينيّة، وقوى المقاومة التي حقّقت الانتصار تلو الآخر على العدوّ في لبنان وفلسطين وسوريا.