استنكر رئيس المجلس الإسلاميّ الشيعيّ الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيونيّ، ورأى أنّ انعقاد المؤتمر المشبوه في البحرين هو محاولة فاشلة لإضفاء صفة الصديق على العدوّ، والمتسامح على المجرم.
هذا وأصدر المجلس قرارًا بعزل عالم الدين «علي الأمين» بعد مشاركته في مؤتمر «حوار الأديان»، حيث أوضح مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ «حسن عبدالله» أنّ «قرار العزل جاء بعد أن أظهر السيّد «علي الأمين» نواياه المبيّتة برؤيته التطبيعيّة مع الكيان الصهيونيّ الغاصب على حساب حقوق الشعب الفلسطينيّ، في الوقت الذي يقوم العدوّ بمزيد من التهويد والاستيطان والانتهاكات والتعدّيات في لبنان»، كما لفت إلى أنّ «المؤتمرات والندوات التي تقام في البحرين والتي تتّخذ لنفسها عناوين خلفيّتها إيجاد سبل ملتوية ونوافذ سوداء لتعميم أفكار السلام المبنيّ على أطماع «إسرائيل»، وهذا عمل ممنهج للتطبيع يشارك فيه «الأمين» باسم الدين الإسلامي»، ووجّه التحيّة إلى شعب البحرين الذي يتمسّك بمواجهة أطماع «الكيان المحتل»، ويسعى لإقامة السلام العادل والشامل المبنيّ على إعادة الحقوق لأصحابها.