رأت هيئة علماء بيروت أنّ ما حصل في البحرين يمسّ بقضيّة فلسطين، وهو سعي دؤوب بكلّ السبل لأجل تصفيتها بالتدريج، لافتين إلى إيمانها بأنّ المؤامرة الخيانيّة هذه ستسقط إن عاجلًا أو آجلًا.
جاء ذلك في بيان لها أدانت فيه كلّ أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب لفلسطين، معتبرة أنّ التواصل المخزي مع هؤلاء القتلة المغتصبين للأرض والمقدّسات أمر فيه خيانة للتضحيات وتفريط بالحقوق، ولا يمكن للأمة أن تقبل العيش مع هذه الغدة السرطانيّة.
وأكّدت الهيئة أنّ مؤتمر البحرين الذي يدعو إليه النظام الخليفيّ هو طعنة غدر بمحور المقاومة الرافض الرضوخ أمام التحالف الصهوأمريكي في تمكينه في المنطقة.