استدعى الكيان الخليفيّ يوم الثلاثاء 3 ديسمبر/ كانون الأوّل 2019 عددًا من علماء الدين والخطباء للتحقيق، استمرارًا بنهجه الطائفيّ المقيت.
يُذكر أنّ مسلسل الاضطهاد الخليفيّ الطائفيّ مستمرّ منذ شهر محرّم وموسم عاشوراء، حيث لا يزال النظام يستدعي العلماء والخطباء والرواديد على خلفيّة مشاركتهم في إحياء المناسبة، ويحقّق معهم حول محتوى خطاباتهم وطبيعتها، وما إذا تضمّنت نقدًا لحكمه أو حديثًا في الشأن السياسيّ.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير جدّد استنكاره لهذه التعدّيات الممنهجة على العلماء والخطباء، مؤكّدًا أنّها تقيّد حريّة الدين والمعتقد التي يدّعيها الكيان الخليفيّ في المحافل الدوليّة.