استنكر الناشط المعتقل السابق الأستاذ «علي مهنا» تعنّت الكيان الخليفيّ في حرمانه المعتقلين المرضى من حقّهم في العلاج.
وكشف «مهنّا» بتغريدة على صفحته في تويتر عن إصابته بالعديد من الأمراض أثناء اعتقاله، والتي تطلّبت علاجه عقب الإفراج عنه، موضحًا أنّه أصيب بالتهاب وظهور حبوب في أماكن عدّة من جسمه قبل أسبوعين من الخروج من السجن قبل نحو أربعة أشهر.
وأضاف أنّه منذ خروجه من السجن وهو يتعالج من هذا الالتهاب الذي تسبّب في حكّة شديدة في جسمه، وما زال يعاني منها حتى اليوم، متسائلًا: «كيف سيُشفى المعتقلون في ظلّ معاناتهم لزيارة الطبيب؟ وفي أغلب الحالات تحرم إدارة السجن المعتقل من حقّه في تلقّي العلاج».
هذا ويعاني معتقلو الرأي في سجن جوّ المركزيّ من انتشار الأمراض الجلديّة، ولا سيّما «الجرب» في ظلّ غياب الرعاية الطبيّة، والإهمال المتعمّد، وعدم النظافة داخل الزنازين.
كما أنّ المعتقلين في مبنى 12 يشكون من تفشّي مرض الجرب بينهم، بسبب اكتظاظ الزنازين وغياب وسائل التهوية، إلى جانب تعمّد إدارة السجن حرمانهم من العلاج، مع تفاقم وضعهم إلى درجة حرمانهم من النوم، مع ظهور أورام على الجلد وبثور.
ويطالب المعتقلون بتوفير علاج للمصابين تحت إشراف طبيب متخصّص، وتغيير الأغطية والأفرشة، والسماح بإدخال ملابس قطنيّة، والتخلّص من الملابس القديمة، ورشّ الزنازين ببودرة مضادّة لوقف تكاثر الحشرة المتسبّبة للمرض داخل السجن.