كشفت منظّمات حقوقيّة مدى تدهور حقوق المرأة في البحرين، فهي تتعرّض للعنف وسوء المعاملة خاصّة المدافعات عن حقوق الإنسان.
وأوضحت، بمناسبة «اليوم الدوليّ للقضاء على العنف ضدّ المرأة»، أنّ البحرين واحدة من البلدان التي تتدهور فيها أوضاع حقوق الإنسان وبخاصّة المرأة، حيث تناضل النساء من أجل حقوقها الأساسيّة، مثل نقل الجنسيّة إلى أطفالهنّ، كما تواجه المدافعات عن حقوق الإنسان السجن والتهديد والضرب والتعذيب حتى الموت، حيث وثّقت بين 2018 و2019 اعتقال العديد منهنّ، وإساءة معاملة العشرات، فضلًا عن المحاكمات الجائرة، وإسقاط الجنسيّة.
يذكر أنّ 6 معتقلات رأي ما زلن وراء القضبان الجائرة يحاكمن على خلفيّة سياسيّة، وهنّ:
«هاجر منصور»، من السنابس، اعتقلت في 7 مارس/ آذار 2017 بعد استدعائها إلى مبنى التحقيقات الجنائيّة بعد أيّام على اعتقال ابنها السيّد نزار، وحكم عليهما بالسجن 3 سنوات على خلفيّة سياسيّة.
«مدينة علي»، من القريّة، اعتقلت أثناء توجّهها إلى عملها في 29 مايو/ أيار 2017، حيث اقتيدت إلى مبنى إدارة المباحث والتحقيقات الجنائيّة تحت تهديد السلاح، كما تعرّضت للتعذيب وسوء المعاملة، ورفض الكيان الخليفيّ عرضها على طبيب شرعيّ لتوثيق حالتها، وحصولها على الرعاية الطبية اللازمة، وقد حكم عليها بالسجن 3 سنوات على خلفيّة قضيّة سياسيّة.
الشقيقات الثلاث «فاطمة وامال وإيمان علي» من الدراز اعتقلن في يونيو/ حزيران العام 2017 قبل أن يخلى سبيلهنّ بكفالة ألف دينار مع استمرار محاكمتهنّ، ثمّ اعتقلن مرّة أخرى فجر يوم الخميس 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 بعد مداهمة منازلهنّ لتنفيذ الحكم الصادر بحقهنّ 3 سنوات على خلفيّة سياسيّة.