ذكر المحرّر «سيد هاشم العبار» بعد معانقته الحريّة بعض ما يعانيه معتقلو الرأي في السجون الخليفيّة من انتهاكات وقمع وسوء معاملة، أصعبها حرمانهم من العلاج وعدم مداواتهم من أمراضهم.
وقال العبار إنّه قبل نحو شهر تعرّض لنوبة سكلر مؤلمة كادت أن تقضي عليه، كما أنّه اضطرّ إلى شرب الماء في قناني المنظّفات الصحيّة، حيث كان يملأ قنينة الكلوركس البلاستيك بالماء ليضمن الشرب وقت الحاجة برغم ضررها ومخاطرها.
وأضاف أنّ الأوضاع سيّئة جدًا داخل السجن، وهي أسوأ للمرضى والحالات الحرجة، وأشار إلى أنّه أحيانًا لا يوجد ماء دافئ في الشتاء، ويحصل خلل في التكييف خلال الصيف، إلى جانب حملات التفتيش التي تحرم المعتقلين من النوم.
وأشار العبار إلى أنّه نُقل عدّة مرّات إلى المستشفى، وبقي في غرفة الإنعاش بسبب نوبات السكلر، وهو ما يحدث لمعتقلي مرضى السكلر حتى اليوم.
يذكر أنّ معتقل الرأي «سيد هاشم العبار» قد عانق الحريّة يوم الخميس 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 بعد قضاء محكوميّته في سجن جوّ المركزيّ البالغة 5 سنوات و6 شهور على خلفيّة سياسيّة.