تزداد مخاوف النظام الخليفيّ من الحراك الشعبيّ، ومن استمرار محور المقاومة في المنطقة في رفضه للاستكبار العالميّ والنفوذ الصهيونيّ، حيث دعا من يسمّى وزير داخلية الخليفيّين الولايات المتحدة إلى زيادة حمايتها للنظام والأنظمة الخليجيّة المتحالفة معه، وعدم ترك فرصة لإسقاطها من الداخل أو من محور المقومة.
وأكّد الوزير الخليفيّ خلال لقائه ناتالي مساعد وزير الخارجية الأمريكيّة لمكتب عمليّات الصراع والاستقرار ضرورة التعزيز الأمني وإرسال السلاح، والجنود لحماية النظام من الثورة الشعبيّة بمقابل النفط والمال البحرانيّ، والوقوف مع الولايات المتحدة ضدّ الجمهورية الإسلاميّة ووضع الأراضي البحرينية تحت تصرفها لإقامة المؤتمرات الدولية لمواجهة إيران ومحاولة ضربها من جيرانها.