- استنكر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الجريمة التي اقترفها الكيان الإسرائيلي باغتياله القياديّ في سرايا القدس «بهاء أبو العطا وزوجته»، ونجل عضو المكتب السياسيّ في حركة الجهاد «أكرم العجوري».
وقال في بيانه يوم الأربعاء 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 إنّ هذه الجريمة المضاعفة تضاف إلى سجلّ رئيس الإرهاب «بنيامين نتنياهو»، وهي تعكس مدى ألمه ممّا وصل إليه محور المقاومة من قوّة، حيث سخّر مرتزقة المحتلّ الصهيوني وجهاز الشاباك لارتكاب هاتين المجزرتين الغادرتين على أرض غزّة ودمشق.
ورأى ائتلاف 14 فبراير أنّ هذه الجريمة محاولة فاشلة لتسجيل نقطة إلى صالح نتنياهو بعدما عجز هو وأذنابه في المنطقة عن كسر شوكة دول محور المقاومة وأحزابه، وباتوا يستغيثون ألمًا وغيظًا من فشلهم أمام صمود الشعوب التي تقاومهم.
وأكّد أنّ للمقاومة الإسلاميّة في غزّة حقّ الردّ على أوسع نطاق، مجدّدًا إيمانه بمركزيّة القضيّة الفلسطينيّة، ومشدّدًا على أنّ ثمّة مصيرًا مشتركًا مع أبناء شعب فلسطين الذين اختبرهم الله واصطفاهم لنصرة قدسه وأمّته ودينه، مضيفًا: «فلن تحرفنا جرائم نتنياهو ولا دسائس الأمريكان ولا خذلان الحكّام عن قضيّة فلسطين الحبيبة».
وقدّم عزاءه لأبناء الشهيد المجاهد «بهاء أبو العطا» وللمجاهدين في حركة الجهاد الإسلاميّ ولذوي الشهيد «أكرم العجوري» وعموم الشعب الفلسطينيّ، موجّهًا كلمة للفلسطينيّين: «إنّ هذه الدماء الزكيّة لن تضيع، وقدسنا لن يضيع، وبإذن الله سنحتفل قريبًا بزوال الكيان الغاصب، وإنّ الله ناصر المؤمنين والمجاهدين».