بسم الله الرحمن الرحيم
{وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}
جريمة مضاعفة تضاف إلى سجلّ رئيس الإرهاب «بنيامين نتنياهو» تعكس مدى ألمه ممّا وصل إليه محور المقاومة من قوّة، حيث سخّر مرتزقة المحتلّ الصهيوني وجهاز الشاباك لارتكاب مجزرتين غادرتين على أرض غزّة ودمشق، أدّتا الى استشهاد القياديّ في سرايا القدس «بهاء أبو العطا وزوجته» في منزلهما بحي الشجاعيّة شرق مدينة غزة، ونجل عضو المكتب السياسيّ في حركة الجهاد «أكرم العجوري» في دمشق.
هي محاولة فاشلة لتسجيل نقطة إلى صالحه بعدما عجز هو وأذنابه في المنطقة عن كسر شوكة دول محور المقاومة وأحزابه، وباتوا يستغيثون ألمًا وغيظًا من فشلهم أمام صمود الشعوب التي تقاومهم.
إنّنا في ائتلاف ثورة 14 فبراير إذ نتقدّم من أبناء الشهيد المجاهد «بهاء أبو العطا» والمجاهدين في حركة الجهاد الإسلاميّ ولذوي الشهيد «أكرم العجوري» وعموم الشعب الفلسطينيّ بخالص عزائنا وتضامننا، نؤكّد أنّ للمقاومة الإسلاميّة في غزّة حقّ الردّ على أوسع نطاق، كما نعرب مجدّدًا عن كامل إيماننا بمركزيّة القضيّة الفلسطينيّة، ونشدّد على أنّ ثمّة مصيرًا مشتركًا مع أبناء شعب فلسطين الذين اختبرهم الله واصطفاهم لنصرة قدسه وأمّته ودينه، فقدّموا وما زالوا يقدّمون الغالي والنفيس، ورسموا كلّ معاني الفداء والملاحم ضدّ أعداء الله والأمّة الصهاينة المحتلّين، فلن تحرفنا جرائم نتنياهو ولا دسائس الأمريكان ولا خذلان الحكّام عن قضيّة فلسطين الحبيبة.
ولأشقائنا الفلسطينيّين نقول: «إنّ هذه الدماء الزكيّة لن تضيع، وقدسنا لن يضيع، وبإذن الله سنحتفل قريبًا بزوال الكيان الغاصب، وإنّ الله ناصر المؤمنين والمجاهدين».
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الأربعاء 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019
البحرين المحتلّة