يبدّد النظام الخليفي أموال الشعب البحرانيّ وثرواته على البذخ والإسراف واستقدام المرتزقة وشراء المعدات العسكرية والأسلحة لقمعه، وترك الشباب بلا فرص عمل وعجز متواصل في الموازنة العامة، فما للأجيال القادمة من مستقبل أو ثروات نفطيّة حيث أصبحت دولارات في البنوك الدوليّة لآل خليفة.
فقد دعا حمد خلال لقائه بالرئيس التنفيذي لشركة تطوير البترول جيمس استلاك ومن يسمّى وزير النفط محمد بن خليفة إلى زيادة إنتاج النفط ومحاولة استكشاف حقول جديدة للحصول على الأموال من خلال بيع النفط، أو منحه للشركات الغربية مقابل بقائه في السلطة على رقاب الناس ومساعدته في قمع أيّ انتفاضة تطالب برحيله.