هنّأ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير العالم الإسلاميّ والمسلمين في كلّ أقطار الأرض بحلول أسبوع الوحدة الإسلاميّة التي أعلنها الإمام الخمينيّ «قدّه».
ورأى في بيان له يوم الإثنين 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 أنّ هذه المناسبة العظيمة التي يحتفل بها المسلمون، ويؤكّدون من خلالها تمسّكهم بوحدتهم في مواجهة خطط الأنظمة الفاسدة المدعومة من دول الاستكبار، والتي تعمل حثيثًا على بثّ الفرقة والشقاق بينهم عبر اللعب على وتر النفس الطائفيّ وإذكاء الفتنة، لهي إحدى أهمّ المحطات في هذه المعركة الوجوديّة، والتي ينبغي للمسلمين أن يعوا جيّدًا فيها المؤامرة المحاكة ضدّهم وضدّ دينهم، مضيفًا أنّ هدف سماحة الإمام الخمينيّ «قده» من إعلان هذه الوحدة كان تأكيد أهميّتها، وخاصّة في ما يواجهه الإسلام من مخاطر التحريف والتشويه للقضاء عليه وإفناء وجوده لما يشكّله من خطر على الاستكبار العالمي.
وأكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ الفتن التي يبثّها الكيان الخليفيّ بين أبناء الشعب لن تثنيه عن وحدته معهم سنّة وشيعة، بل ستزيده تمسّكًا بإسلامه الأصيل وبأخوّته مع كلّ المسلمين أينما وجدوا.