بسم الله الرحمن الرحيم
بداية نهنّئ العالم الإسلاميّ والمسلمين في كلّ أقطار الأرض بحلول أسبوع الوحدة الإسلاميّة التي أعلنها الإمام الخمينيّ «قدّه» من 12 ربيع الأوّل إلى 17 منه في كلّ عام، انطلاقًا من الجمع بين روايات تاريخ ميلاد خاتم النبيّين محمّد «ص» عند مختلف المذاهب.
إنّ هذه المناسبة العظيمة التي يحتفل بها المسلمون، ويؤكّدون من خلالها تمسّكهم بوحدتهم في مواجهة خطط الأنظمة الفاسدة المدعومة من دول الاستكبار، والتي تعمل حثيثًا على بثّ الفرقة والشقاق بينهم عبر اللعب على وتر النفس الطائفيّ وإذكاء الفتنة، لهي إحدى أهمّ المحطات في هذه المعركة الوجوديّة، والتي ينبغي للمسلمين أن يعوا جيّدًا فيها المؤامرة المحاكة ضدّهم وضدّ دينهم؛ فقد كان هدف سماحة الإمام الخمينيّ «قده» من إعلان هذه الوحدة تأكيد أهميّتها، وخاصّة في ما يواجهه الإسلام من مخاطر التحريف والتشويه للقضاء عليه وإفناء وجوده لما يشكّله من خطر على الاستكبار العالمي.
إنّنا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير نبارك للأمّة الإسلاميّة جمعاء ذكرى ميلاد النبيّ الأكرم «ص»، ونؤكّد أنّ الفتن التي يبثّها الكيان الخليفيّ بين أبناء الشعب لن تثنينا عن وحدتنا معهم سنّة وشيعة، بل ستزيدنا تمسّكًا بإسلامنا الأصيل وبأخوّتنا مع كلّ المسلمين أينما وجدوا.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الإثنين 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019
البحرين المحتلة