يواصل الكيان الخليفيّ حملة مداهماته للبلدات واعتقالاته للمواطنين، حيث بلغ عدد المعتقلين منذ بداية نوفمبر نحو 30 معتقلًا.
وعلى مدى يومين، اختطفت عصابات المرتزقة الخليفيّة، إلى جانب الشبان «فيصل أحمد الدمامي من العكر، حسين يوسف السميع من السنابس، علي فاضل، محمد باقر وعلي ناصر من سند، هيثم نبيل وسلمان عبد العزيز من عراد، محمد عبد الهادي البقالي من المصلّى»، الرادود فواز عبد النبي والخطيب الحسيني الشيخ علي مهدي السندي أستاذ المنطق والعلوم في حوزة العلميّة .
تأتي هذه الحملة المسعورة قبيل فعاليّة «قرر مصيرك» التي دعا إليها ائتلاف شباب 14 فبراير إحياء لذكرى الاستفتاء الشعبيّ والعريضة الشعبيّة التي نادت بمجلس تأسيسي يعمل على كتابة دستور جديد للبلاد.
يُذكر أنّ المختطفين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون.