تتفاقم ظاهرة الإفلات المنهجي من العقاب في البحرين، حيث يحمي النظام الخليفي مرتكبي الجرائم والتعذيب بحقّ النشطاء ومخالفي الرأي في السجون الخليفية وخارجها عبر رفض محاسبتهم ومقاضاتهم.
وتؤكّد مصادر حقوقيّة دوليّة تورّط ناصر بن حمد نجل الحاكم مباشرة بالتعذيب والدفاع عن إساءة معاملة المعارضين والناشطين، حيث عمل النظام الخليفي بشكل ممنهج منذ عام 2011 على قمع الحريّات وتجريم كلّ كلام ينتقد الأسرة الحاكمة والحكومة.