يعزّز النظام الخليفي الجائر قبضته الأمنيّة والعسكريّة من خلال استقدام المرتزقة وشراء الأسلحة والمعدات بأموال الشعب، إضافة الى تبادل الخبرات مع الأنظمة الدكتاتوريّة المتحالف معها للسيطرة على قمع الثورات والانتفاضات الشعبيّة.
حيث ناقش وفد أمني إماراتي مع من يسمى مدير إدارة تنفيذ الأحكام في النظام الخليفي آليات قتل الإرادة لدى الناشطين والشباب وأصحاب الرأي وكيفية تبويب الاعتقالات العشوائيّة وزج من يرفض الحكم التسلطي في السجون الجائرة، فضلًا عن الاتفاقات حول زيادة أعداد المرتزقة في البلدين وقمعهم لأبناء الوطن.
هذا واستلم النظام الخليفيّ من مجموعة فارس الباكستانيّة «كافالير غروب» ستّ مدرّعات اعتراضيّة خفيفة ستخصّص لقوّاته المسلّحة لأغراض السيطرة على العنف المحدود وما يدعوه الأمن الداخليّ، ولم تفصح الشركة الباكستانيّة ولا النظام عن قيمة هذه الصفقة.