يوهم النظام الخليفيّ العالم بأنّه يراعي حقوق الإنسان ويحترم الكرامة والإنسانيّة للشعب البحراني من خلال إقامته ورشات وندوات مع بعض المؤسّسات الدوليّة حول مناقشة تلك الحقوق.
فقد نظّم ما يسمّى مركز البحرين للدراسات الاستراتيجيّة والدوليّة ندوة مع الرابطة الأمريكيّة للعلوم السياسيّة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمناسبة ما أسماه «يوم المرأة البحرينيّة»، متناسيًا الاعتقالات العشوائية للناشطات وغيرهنّ وتعذبيهنّ في غياهب السجون التي تفتقد حتى الرعاية الصحيّة، وما أفصحت عنه الناجية من التعذيب الخليفيّ الناشطة نجاح يوسف للرأي العام دليل على عدم احترام النظام للمرأة وحقوقها في البحرين.