كشفت معتقلة الرأي السابقة «نجاح يوسف» عما تعرّضت له من تعذيب مهين وانتهاك جسدي ومعاملة حاطّة بالكرامة في السجون الخليفيّة بعد اعتقالها بسبب دعوتها إلى مقاطعة سباق الفورمولا 1.
وفي مقابلة مع صحيفة «الإندبندنت» البريطانيّة حمّلت يوسف إدارة الفورمولا 1 مسؤوليّة ما جرى عليها، موضحة أنّها عندما دعت إلى مقاطعة الفورمولا 1 كانت تعبّر عن حقّها في حرية التعبير، مشدّدة على ضرورة محاسبة من أساء لها.
ولفتت إلى أنّها استُدعيت إلى مركز الشرطة مع ابنها البالغ من العمر 14 عامًا، حيث طُلب منها العمل كمخبرة للكيان الخليفيّ وعندما رفضت تغيّر موقفهم تمامًا وأصبح عدوانيًا جدًا إلى درجة تمّ تهديدها بالقتل هي وأولادها، وأنّهم سيلفّقون حادثًا للأطفال ويقتلونهم، كي يبدو الأمر طبيعيًا.
يُذكر أنّ نجاح يوسف تمّ الإفراج عنها بتاريخ 10 أغسطس/ آب 2019، بعد اعتقالها والحكم عليها بالسجن 3 سنوات وإسناد تهمة «إنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعيّ تحرّض على الإرهاب وكراهية الحكومة» إليها.