قالت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ الحرّة «نجاح يوسف» دفعت سنوات من عمرها في سجون الظلم الخليفيّ، حين أعلنت رفضها إقامة الفورمولا 1، فسجنت وتعرّضت لأبشع أنواع التعذيب النفسيّ والجسديّ، مشيدة بجرأتها على الاستمرار بفضح الكيان الخليفيّ على الملأ وكشف جرائمه التي اقترفها بحقّها وما زال يقترفها بحقّ معتقلات الرأي، بالرغم من كلّ ذلك.
وأدانت النسويّة في بيان لها يوم الثلاثاء 29 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2019 الجرائم التي تعكس دناءة النظام الخليفيّ الهمجيّ الذي لا يراعي حرمة امرأة أو أم، داعية الجميع إلى اتخاذ ما يلزم لردعه عن غيّه، ومشدّدة على ضرورة محاسبته وفضحه في المحافل الدوليّة التي تغضّ النظر عن ملّفه الحقوقيّ الرديء.
كما دعت إلى تكثيف وسائل التضامن مع المعتقلات الستّ اللواتي ما زلن قابعات في سجونه «هاجر منصور، مدينة علي، زكيّة البربوري، والشقيقات آمال وإيمان وفاطمة علي»، واللواتي تشدّ على أيديهنّ تثمينًا لصمودهنّ وثباتهنّ على مواقفهنّ الشجاعة في مواجهة جلّادهنّ.