يلاحظ المتابع لما يجري في البحرين أنّ الإعلام الخليفيّ يضجّ بالأخبار والنشرات عن التكثيف والتعزيز في العلاقات مع الدول الداعمة للإرهاب، وإجراء حوارات مع دول لديها تطوّر تقنيّ عسكريّ يستفيد منه النظام لتبديد أموال الشعب ولقمع ثوراته ضدّ الظلم بالأسلحة المتطورّة.
حيث تجد من يسمّى رئيس هيئة الأركان في النظام الخليفي يستقبل رئيس هيئة أركان القوّات المسلحة الإماراتيّ لتعزيز تعاونهما في قمع الانتفاضات في الداخل وفي البلدان المطالبة بالحريّة، كما التقى بمن يسمّى مدير أركان الحرس الوطني لمناقشة آليات جديدة في تكميم الأفواه وزرع الفتنة في المجتمع.
وعن الإمعان في قتل الشعب اليمنيّ الثائر على التدخّل السعودي يجلس من يسمّى القائد العام لقوة دفاع البحرين مع من يسمّى القائد العسكري لقوات التحالف الإسلامي ضد الإرهاب لإبرام صفقات جديدة للتدخل في قتل الثورات في البلدان المتحالفة معهم وتعاونهم في قمع الثورة الشعبية البحرانية.