يواصل النظام الخليفيّ الفاشي تعزيز منظومته الأمنيّة القمعيّة بالأسلحة والمعدّات والمرتزقة، مستفيدًا من التطوّر التقنيّ في المجال العسكريّ ليس لحماية البلاد والشعب البحرانيّ من الاعتداءات، وإنّما لقمع الانتفاضات والثورات الشعبيّة المطالبة بالحقوق وتقرير المصير.
وقد افتتح أخيرًا معرض البحرين الدوليّ للدفاع (بايدك) للثورة التقنيّة والتطوّر في الذكاء الاصطناعيّ، وحضره عدد من رموز الإرهاب الخليفيّ من بينهم المدعوّ ناصر نجل الديكتاتور حمد، وهو المعروف عنه مشاركته المباشرة في جرائم تعذيب المعتقلين السياسيّين في السجون منذ انطلاق ثورة اللؤلؤ في فبراير 2011 م.