قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ الاستكبار الغربيّ، وبالأخصّ الأمريكيّ الذي يستغلّ الحكّام العرب المدّعين للإسلام ويعمل على تعزيز وجود الكيان الصهيونيّ أكثر في المنطقة، لا يتوانى عن اللجوء إلى أيّ وسيلة لاستهداف الإسلام والمسلمين، بحروب مباشرة، وغير مباشرة، وبحملات إعلاميّة لتشويه الدين، وبخلق الفتن بين المجتمعات المسلمة، كلّ ذلك بهدف إضعاف محور المقاومة تحت راية الولي الفقيه ومن ثمّ القضاء عليه.
وفي بيان له بمناسبة ذكرى رحيل خاتم النبيّين محمد «ص» واستشهاد سبطه الإمام الحسن «ع» يوم السبت 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2019 أوضح أنّ الأمّة الإسلاميّة لا تزال تعيش حالة حرب كونيّة تشنّها عليها قوى الشرّ والظلام في محاولة للقضاء على الدين الإسلاميّ الحنيف الذي يهدّد أصل وجودها بعدما ثبتت مئات السنين على تعاليم النبيّ الأكرم «ص» في التوحّد تحت راية الحقّ في مواجهة أعداء الدين، مؤكّدًا أنّها ما زالت شامخة أمامهم وقادرة على الدفاع عن نفسها بقيادة رجالات نذروا أنفسهم لله تعالى ولنصرة الدين، وبجنود مستعدّين لتقديم أرواحهم فداء لهذا الخطّ.
ورفع ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عزاءه للأمّة الإسلاميّة بهذه المناسبة، سائلًا الله تعالى بقاء المسلمين موحّدين تحت راية الحقّ لترتفع خفّاقة وتنكّس رايات الجور والظلم.