طالبت عائلة معتقل الرأي «مجيد أحمد حبيب» الكيان الخليفيّ بتوفير العلاج المناسب له، ورفع المعاناة عنه وعن جميع السجناء، والاستجابة لمطالبهم المشروعة.
وأوضحت العائلة أنّ مجيد (المحكوم عليه بالسجن 15 عامًا على خلفيّة سياسيّة) «يموت موتًا بطيئًا» بسبب سوء الأوضاع المعيشيّة داخل سجن جوّ المركزيّ، وحرمانه من الدواء والعلاج والزيارات العائليّة، مضيفة أنّه قد دخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، احتجاجًا على سوء الأوضاع في السجن، ورفضًا للحواجز الزجاجيّة في الزيارة التي تحرم المعتقل وعائلته من التواصل.
عائلة المعتقل «حسن عبد الله حبيب» (المحكوم عليه بالمؤبّد على خلفيّة سياسيّة) أعربت عن قلقها على سلامته بعد توارد اتصال منه يفيد بخروجه من المستشفى وحرمانه من استكمال العلاج، موضحة أنّه أدخل إلى المستشفى العسكري للعلاج لمدّة 3 أسابيع فقط وأُرجع إلى السجن، علمًا أنّ الطبيب المعالج طالب بإبقائه في المستشفى لاستكمال علاجه، حيث يحتاج إلى استبدال دم، لأنّه يعاني من مرض «سكلر حاد» و«غدّة في رقبته» ويحتاج إلى إجراء عمليّة لإزالتها.
وطالبت العائلة الكيان الخليفيّ بالإفراج الصحيّ عن حسن حتى تتمكّن من استكمال علاجه وإجراء الكشف عن وضعه الصحيّ.
وفي سياق سياسة التضييق الممنهج على معتقلي الرأي نقل المعتقل «أحمد سيد مجيد» إلى الانفراديّ وسط مخاوف من تعرّضه للتعذيب، خاصّة أنّ مصادر أهليّة أفادت بتعدّي عناصر من المرتزقة عليه في سجن الحوض الجاف قبل نقله للعزل لأسباب مجهولة.
يُذكر أنّ «سيد أحمد سيد مجيد» نُقل إلى سجن الحوض الجاف بتاريخ 21 أبريل/ نيسان 2018 بعد تعرّضه للإخفاء القسريّ لـ30 يومًا، عقب اعتقاله في الدراز فجر الأربعاء 21 مارس/ آذار الماضي، وانقطاع الأخبار عنه ونقله إلى مبنى التحقيقات الجنائيّة «سيّئ الصيت».