في اليوم الـ12 على إضراب معتقلي الرأي المحكوم عليهم بالإعدام، وتعرّضهم للضغط النفسي والجسديّ المتواصل من إدارة سجن جو، أكّدوا استمرارهم فيه.
فعلى الرغم من تدهور أوضاعهم الصحيّة، والمحاولات الحثيثة لإجبارهم على فكّه ولو مقايضة ذلك بمنحهم حقّهم بالعلاج، شدّدوا على ضرورة تلبية مطالبهم المحقّة دون قيد أو شرط، رافضين سياسة المساومة التي تلجأ إليها الإدارة.
وكان حقوقيون قد ذكروا أنّ بعض هؤلاء المعتقلين قد تدهورت أوضاعهم الصحية، وانخفضت معدّلات السكر في دمهم إلى نسب خطرة مثل «محمد رمضان، حسين المرزوق، صالح جاسم المدفعي، سيّد أحمد العبار»، أمّا البقية فلا يعرف معدل السكر لديهم، بسبب عدم حصولهم على الرعاية الطبية التي تشترط فيها إدارة السجن فكّ الإضراب عن الطعام كشرط اساسي للحصول عليها.
يذكر أنّ 13 معتقل رأي محكوم عليهم بالإعدام في سجن جوّ المركزيّ قد دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام، للمطالبة بوقف العقاب الجماعيّ، وبحقّهم في زيارة عائليّة من دون حواجز زجاجيّة.
والمعتقلون هم «زهير إبراهيم، وحسين إبراهيم مرزوق، وصالح جاسم مدفعي، وموسى عبدالله موسى، وسيد أحمد فؤاد العبار، ومحمد رمضان عيسى، ومحمد عبد الفتاح، وعقيل بكري، وجعفر علي حسن، وعيسى إبراهيم جاسم، ومحمد رضي عبد الله، وحسين علي مهدي، وحسين عبد الله خليل».