نشرت حركة شباب الدراز تسجيلًا صوتيًّا لمعتقل رأي كشف فيه شروعًا صهيونيًّا أمريكيًّا بريطانيًّا داخل السجون الخليفيّة يستهدف الشباب الثوريّ.
المشروع يرمي إلى ضرب الفكر الشيعي الثوريّ وتغييره إلى فكر تشيّع غربي، أي استهداف الفكر المحمدي الأصيل، وتمييع الفكر والعقائد والأخلاق، وخلخلة التوجّه الدينيّ السياسيّ والثوريّ لدى الشباب.
وأوضح معتقل الرأي أنّ تطبيق ذلك يأتي عن طريق دورات تطبيقيّة لعناصر المرتزقة والميليشيات التابعة لوزارة الداخليّة، واتخاذ إجراءات صارمة ضدّ المعتقلين تتمثّل في سحب الكتب وتفتيش الغرف بشكل دوريّ، ومعاقبة علماء الدين والمبلّغين وعزلهم، ونشر الفتن بين الشباب، والتمييز الطائفيّ، ونقل معتقلي الرأي والشخصيات المؤثّرة إلى غرف العزل بعيدًا عن بقيّة السجناء، وإنشاء جهاز للأمن الوقائيّ، واستدراج الشباب وتجنيدهم.
وذكر أنّ من الحوادث المشهودة لهذا المشروع دخول عناصر الأمن الوقائيّ للمباني بصورة علنيّة من خلال تفتيش الغرف من قبل الإدارة، وتوزيع أرقام هواتفهم على بعض السجناء، وتشويه سمعة العلماء والشخصيات المؤثّرة داخل السجن، واستهداف الشباب والكتب والثوريين والرياضيين المعتقلين.
ولفت إلى أنّ المشروع يهدف أيضًا إلى تلميع صورة السجن في الخارج في ظلّ الضغط الإعلاميّ والحقوقيّ، واستهداف العلماء والمفكّرين أصحاب الفكر المحمّدي الأصيل، وطمس الشعائر والبرامج الثقافيّة المتنوّعة، بالإضافة إلى الحرمان من التثقيف والاتصال وتفريغ الجانب الروحيّ.