أقدم الكيان الخليفيّ على حرمان سماحة الشيخ عيسى القفاص من الاتصال بعائلته منذ نحو أسبوعين، وذلك انتقامًا منه منذ أقام عزاء شهيدي الإباء «علي العرب وأحمد الملالي».
هذا وكان سماحته قد أمضى 5 أيام في الانفرادي مع التعذيب والإهانات بعدما وصل خبر إعدام شهيدَي الإباء إلى السجن وعلت التكبيرات والدعاء، فحاول المرتزقة إسكات المعتقلين وحصلت مشادة كلاميّة بين سماحته وأحد الضباط الذي أمر بنقله إلى الانفرادي.
يُذكر أنّ سماحة الشيخ عيسى القفاص يواجه تهمًا على خلفيات سياسية في قضيّة ما عُرف بـ «قروب البسطة»، وقد تعرّض للإخفاء القسري قبل أن تُنشر صوره في إعلام الكيان الخليفيّ بعد اعتقاله في 5 يناير العام 2016.