أقام الأهالي يوم الجمعة 4 أكتوبر/ تشرين أوّل 2019 الصلاة فرادى في جامع الإمام الصادق «ع» في بلدة الدراز، بعد إصرار النظام الخليفيّ على منع أكبر صلاة جمعة للأسبوع الـ180 على التوالي.
يأتي ذلك إمعانًا في محاربة الكيان الخليفيّ لشعائر الدين في وقت يتغنّى فيه بالمحافل الدوليّة بتسامحه في الأديان للتغطية على هرولته نحو التطبيع مع الكيان الصهيونيّ، حيث ما زال مستمرًّا في الاعتداء على المظاهر العاشورائيّة وإزالة اليافطات الحسينيّة واستهداف الخطباء والرواديد وآباء الشهداء عبر استدعائهم والتحقيق معهم واعتقال بعضهم.
يذكر أنّ الكيان الخليفيّ قد منع مطلقًا رئيسَ المجلس الإسلاميّ العلمائيّ السيد مجيد المشعل من إمامة المصلّين في جامع الإمام الصادق «ع» في منطقة الدراز، بإجباره على توقيع تعهد خطّي بذلك وبعدم إلقاء خطب دينيّة، حيث تبلّغ سماحته هذا القرار الذي يستهدف العلماء ضمن النهج الخليفيّ الطائفيّ، خلال التحقيق معه في مركز شرطة مدينة حمد يوم الجمعة 7 يونيو 2019، بعد زعم الكيان الخليفيّ وجود منع مما يسمّى «إدارة الأوقاف الجعفريّة»، فضلًا عن منعٍ آخر من وزارة الداخليّة.