أقدمت إدارة سجن الحوض الجاف على نقل معتقل الفداء «أسامة الصغير» إلى الانفرادي عقابًا له على استمرار إضرابه عن الطعام لنحو 23 يومًا، مع استمرار حرمانه من الاتصال وتجاهل مطالبه الإنسانيّة التي هي حقّ من حقوقه.
وكان المعتقل أسامة الصغير قد دخل في إضراب عن الطعام بتاريخ 11 سبتمبر/ أيلول 2019 للمطالبة بتمكينه من زيارة خاصّة لوالدته، بعد أن امتنع عن الخروج لزيارة عائليّة طوعًا بسبب الكمّ الهائل من الضغط والتفتيش المهين، وهو ما لا يناسب وضع والدته الصحيّ حيث إنّها مريضة بالقلب، مؤكدًا أنّه قد تقدّم بطلب الزيارة العائليّة الخاصّة منذ 10 أشهر ولم تتمّ الموافقة عليه، كما طالب بإدخال «لحاف» من الخارج، إذ إنّ شظايا الرصاص الانشطاريّ المنتشرة في جسمه بعد إصابته في ميدان الفداء تسبّب له آلامًا شديدة مع البرودة.
يذكر أنّ أسامة الصغير قد اعتُقل في 23 مايو/ أيار 2017 أثناء فضّ اعتصام الدراز، وأصيب إصابة بليغة بقنبلة صوتيّة وبرصاص الشوزن من مسافة قريبة، أدّت إلى انتشار الشظايا في أنحاء جسده، وقد حُرم العلاج لأكثر من 20 شهرًا بعد الاعتقال، ما جعله يعاني من الصداع المزمن، وفقد القدرة على تحريك إصبعه.