أفادت مصادر أهليّة وحقوقيّة بأنّ معتقل الرأي «فاضل عباس» قد نقل منذ السبت ٢٨ سبتمبر/ أيلول 2019 إلى الحبس الانفرادي، أي منذ داهم المرتزقة الزنازين وفتشوها بدقّة وصادروا مقتنيات المعتقلين وملابسهم، وقد انقطع الاتصال به من وقتها.
هذا وحاولت عائلته الاطمئنان عليه ومعرفة أسباب حجزه في الانفرادي لكنّ إدارة سجن جوّ رفضت أن تطمئنهم، إلى أن أعلمتهم عبر اتصال هاتفي أنّه في الانفرادي بسبب تخريبه جهاز التحكّم بالتلفاز.
حقوقيّون ذكروا أنّ المادة «٥٤» من قانون حقوق السجناء لمؤسسة الإصلاح والتأهيل تنصّ على أنّه «لا يجوز توقيع أيّ جزاء تأديبي على النزيل أو المحبوس احتياطيًّا إلا بعد التحقيق معه كتابة أو سماع أقواله وتمكينه من إبداء دفاعه ويتولى التحقيق معه أحد ضباط المركز»، كما أنّ ثمّة جزاءات مخفّفة تطبق على النزيل إذا كان قد ارتكب خطأ بسيطًا وغير مقصود ومنها تنبيه، أو إنذار كتابيّ أو حرمان لمره واحدة من الاتصال ولكن لا تصل إلى الحبس الانفرادي.